الخميس، 20 أبريل 2017

5 مشاهد من ليلة فشل ريمونتادا برشلونة



أحبط يوفنتوس مخططات برشلونة لتكرار ملحمة باريس سان جيرمان، فخرج بتعادل سلبي ثمين من موقعة الفريقين بإياب ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، حمله إلى دور الأربعة بعد فوزه على أرضه بثلاثية نظيفة.

وكان برشلونة يأمل في تكرار ما فعله أمام سان جرمان عندما خسر أمام 4-0 ، قبل أن يفوز عليه في "كامب نو" 6 ـ1 ، إلا أن يوفنتوس وضع خصمه أمام واقع لا يمكن إنكاره، وينص على أن المعركة بين الفريقين انتهت فعليا مع انتهاء مباراة الذهاب.

التقرير التالي يسلط الضوء على أبرز المشاهد والنتائج المستخلصة من مباراة الأربعاء:

المرشح الأبرز



يمكن القول أن يوفنتوس يعتبر المرشح الأبرز لنيل اللقب من بين الفرق الأربعة المتأهلة إلى نصف النهائي، خصوصا في ظل الاستقرار الفني الذي يعيشه بقيادة المدرب مايمليانو أليجري، والتوازن في عناصر القوة دفاعا وهجوما.

الليلة ظهرت شخصية البطل على "السيدة العجوز"، فقد كان منطقيا في تعامله مع المجريات، ثابتا في وجه الهجمات، وخطيرا في تنفيذ المرتدات.

يملك يوفنتوس لاعبين عالميين يمكنهم جلب اللقب إلى خزانة النادي، في وقت يعاني فيه ريال مدريد من مصاعب فنية، ويمر أتلتيكو مدريد بفترة متذبذبة المستوى، ويعيش فيه موناكو حقيقة أنه الخصم الأقل خبرة.

لا ريمونتادا في مواجهة الدفاع الإيطالي









أثبتت التجربة أن العودة بنتيجة المباراة أمام فريق إيطالي معروف بدفاعه المحكم أمر شبه مستحيل، خصوصا عندما يملك هذا الفريق اثنين من أفضل المدافعين في العالم.

بقي أليجري وفيا بطريقة اللعب 4-2-3-1 رغم فوزه في الذهاب بنتيجة كبيرة، معتمدا على قدرة الثنائي جيورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي على التعامل مع هجوم برشلونة، فأثمر هذا الوفاء عن شباك نظيفة.

تعلم برشلونة الدرس جيدا، وظهر عليه الإحباط مع مرور أول ربع ساعة من عمر الشوط الثاني،، واحتفظ بونوتشي وكيليني بالجدية والصرامة حتى صافرة الحكم، وهو إن دل على شيء فإنه يدل على عدم الاعتراف بمصطلح "ريمونتادا" في قاموس الكرة الإيطالية.

ألفيس ينتقم من إنريكي



صحيح أن ظهير يوفنتوس دانييل ألفيس قبّل أرض "كانب نو" عندما زاره للمرة الأولى أمس بعد سنوات عديدة قضاها مع برشلونة، إلا أنه أراد توجيه رسالة خلال المباراة لمدربه السابق لويس إنريكي.

قدم ألفيس مباراة كبيرة ونجح في دوره كظهير أيمن على أكمل وجه رغم مشاكسات مواطنه نيمار، ليثبت لإنريكي أنه مايزال يمتلك الكثير لتقديمه رغم تقدمه في السن.

عمل إنريكي في الموسمين الماضيين على محاولة إنهاء مسيرة اللاعب البرازيلي في برشلونة، وأجلسه على مقاعد البدلاء لفترة من الوقت، لكن عقوبة الحرمان من فترتي تعاقدات أرغمته على الاستعانة به مجددا، لا سيما وأن اللاعب الذي استقدمه للحلول مكانه وهو أليكس فيدال، تأخر كثيرا في التأقلم مع الفريق.

برشلونة والعودة المستحيلة



أدرك لاعبو برشلونة بعد انتصاف الشوط الأول أن العودة بنتيجة المباراة ستحتاج للمستحيل، فقد لعب أمام خصم في غاية الصلابة والحنكة، ما جعل جمهور الفريق الكاتالوني يتساءل.. كيف فزنا على سان جيرمان؟

الأمر في غاية البساطة، تعامل الفريق الفرنسي مع المعطيات في إياب ثمن النهائي بطريقة منافية للمنطق، معتقدا بأن برشلونة قد انهار نفسيا منذ خسارته لقاء الذهاب برباعية، كما أنه لا يمكن مقارنة تياجو سيلفا وماركينيوس بكيليني وبونوتشي، وأقل ما يمكن قوله عن الثنائي الأول أنه دفاع دون المتوسط.

جماهير فخورة



لم تمنع النتيجة النهائية جمهور برشلونة من الهتاف للاعبين في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، ودلت تصرفاتهم على أنهم لم يبالغوا في الارتقاء بتوقعاتهم أمام فريق معروف عنه قدرته على إغلاق منطقته الخلفية ببراعة، وظل أنصار برشلونة يشجعون فريقهم طوال 90 دقيقة، رغم أن يوفنتوس أحبط كافة محاولة الفريق الكاتالوني.

تعاطف الجمهور مع اللاعبين خصوصا نيمار الذي ذرف الدموع مع صافرة الحكم، فقد اعتقد النجم البرازيلي أن بإمكانه القيام بدور البطل كما فعل أمام سان جيرمان، إلا أنه اصطدم بخصم قوي وصامد في وجه الضغوط.

كريستيانو رونالدو وميسي.. صراع يشتعل في ملحمة التحدي



كالعادة.. تتجه الأنظار في لقاءات الكلاسيكو بين فريقي ريال مدريد وبرشلونة عملاقي الكرة الإسبانية إلى الثنائي البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم الملكي والأرجنتيني ليونيل ميسي نجم البارسا.

ويبقى لقاء الكلاسيكو المقرر يوم الأحد المقبل على ملعب "سنتياجو برنابيو" بين ريال مدريد وبرشلونة مسرحًا لصراع جديد بين رونالدو وميسي في أول نزال بينهما في عام 2017.

الصراع بين رونالدو وميسي بدأ بعدما لمع نجم البرغوث الأرجنتيني في تشكيلة برشلونة وبالتحديد موسم 2009 – 2010 مع تولي المدرب الإسباني بيب جوارديولا دفة الأمور في البارسا وفي نفس الموسم انتقل رونالدو إلى ريال مدريد.

وسرعان ما تحول الصراع بين رونالدو وميسي إلى حدث يتابعه العالم كله وليس عشاق الكرة الإسبانية فقط سواء في تحقيق البطولات أو الأرقام القياسية أو الألقاب الفردية.

وأصبح سباق الكرة الذهبية هو الأبرز بين الثنائي الموهوب فميسي فاز بالجائزة 5 مرات وهو الأكثر حصولاً عليها في العالم أعوام 2009 و2010 و2011 و2012 و2015 ويأتي خلفه كريستيانو رونالدو الذي حصد الجائزة 4 مرات أعوام 2008 و2013 و2014 و2016.










ومن المؤكد أن فوز رونالدو بالكرة الذهبية في العام الماضي سيلقي بظلاله على أول كلاسيكو يجمعه بميسي فالأخير يسعى لرد اعتباره وسحب البساط من تحت قدمي النجم البرتغالي.

ويدخل الثنائي اللقاء بمعنويات متباينة فميسي ودّع دوري أبطال أوروبا مع فريقه برشلونة على يد يوفنتوس الإيطالي في دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا بعدما ظل "البرغوث" الأرجنتيني عاجزاً أمام دفاعات السيدة العجوز والحارس المخضرم جيانلويجي بوفون بينما كان رونالدو نجم الشباك في نفس الجولة بدوري الأبطال.

رونالدو توهج وسجل 3 أهداف في مرمى بايرن ميونيخ الألماني خلال لقاء الإياب ضد ريال مدريد ليصعد بفريقه إلى نصف النهائي وهو ما يجعل الأنظار تتجه نحو النجم البرتغالي لمواصلة تألقه وأيضًا للساحر الأرجنتيني للخروج من كبوته مع البارسا.

ومع بلوغ رونالدو 32 عاماً وإتمام ميسي عامه 29، يتكهن الكثيرون أن الصراع بين النجمين الكبيرين لن يدوم لسنوات أخرى مع تراجع أداء الثنائي بدنيًا بينما يبدو المستقبل للثنائي في اتجاه الرحيل واتخاذ خطوة مستقبلية في غضون سنوات بخوض تجربة جديدة.

هل يصبح الكلاسيكو القادم هو الأخير لزيدان؟



بالرغم من النجاحات التي يحققها المدرب الفرنسي زين الدين زيدان مع فريقه ريال مدريد منذ توليه المسؤولية قبل عام ونصف تقريبًا إلا أن مستقبل الفرنسي لايزال غامضًا وغير واضح وهو ما قد يجعل لقاء الكلاسيكو القادم هو الأخير له.

نجح زيدان ومنذ توليه المسؤولية في تحقيق لقب دوري الأبطال الموسم الماضي ومن بعده لقبي السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، فيما يتصدر الفريق بطولة الدوري الإسباني حتى الآن ويبدو الأقرب لتحقيق اللقب بالإضافة إلى وصوله للمربع الذهبي لدوري الأبطال بعد فوز على العملاق البافاري بايرن ميونيخ ذهاباً وإياباً.





النتائج التي يحققها ريال مدريد تحت قيادة الفرنسي زين الدين زيدان تعزز دائماً تواجده في المستقبل كمدرب للفريق، ولكن عدم تمديد العقد حتى الآن أصبح يثير مخاوف البعض في مدريد حول إمكانية رحيل المدرب الفرنسي خاصة وأن العقد الحالي ينتهي بنهاية الموسم الحالي.

التوقعات تشير إلى تمديد عقد زيدان لمدة عام آخر ولكن عدم الإعلان عن ذلك بشكل رسمي يجعل الكثير يتكهن بأن مستقبل زيدان قد يتأثر في حالة الخسارة في الكلاسيكو وفقدان القمة بعدها في حالة التعثر مجدداً بالإضافة إلى الخروج من دوري الأبطال لأن ذلك سيعني أن الفريق سينهي الموسم دون اي لقب وهو الأمر الذي أنهى مستقبل كارلو أنشيلوتي مع الميرينجي عام 2015.

زيدان خاض حتى الآن لقائي كلاسيكو كمدرب، فاز في الأول ليصبح أول مدرب يحقق الفوز في الكلاسيكو الأول له مع ريال مدريد منذ أن فعلها بيرند شوستر عام 2007 فيما كان التعادل هو نتيجة اللقاء الثاني.

المدرب الإسباني لويس إنريكي يعيش على الأرجح الكلاسيكو الأخير له بعدما أصبح رحيله عن برشلونة قريبًا في ظل الانهيار الكبير الذي ضرب الفريق هذا الموسم وآخرها الخروج من دوري الأبطال على يد يوفنتوس، فهل يكون هو الأخير أيضاً للفرنسي زين الدين زيدان؟

موعد قرعة ومباريات نصف نهائي دوري أبطال أوروبا

انتهت مباريات ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بتأهل حامل اللقب ريال مدريد ووصيفه في النسخة الماضية أتلتيكو مدريد الإسبانيان بجانب يوفنتوس الإيطالي وموناكو الفرنسي.
وتأهل ريال مدريد وأتلتيكو مدريد ويوفنتوس وموناكو بعد إقصاءهم بايرن ميونخ الألماني وليستر سيتي الإنجليزي وبرشلونة الإسباني وبوروسيا دورتموند الألماني على التوالي.
وستقام قرعة نصف نهائي البطولة في الحادي والعشرين من الشهر الحالي أي الجمعة القادمة في الساعة 13:00 بتوقيت مكة المكرمة في مقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” في مدينة نيون السويسرية.
وتلعب مباراتي ذهاب نصف النهائي في الثاني والثالث من مايو المقبل، على أن تقام مواجهتي الإياب في التاسع والعاشر من الشهر نفسه، في حين يلعب النهائي في الملعب الدولي في العاصمة الويلزية كارديف في الثالث من يونيو القادم.

منظومة يوفنتوس تحول حلم “الريمونتادا” إلى كابوس

تأهل فريق يوفنتوس الإيطالي إلى الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا ، بعد أن فرض التعادل السلبي على مضيفه الإسباني برشلونة ، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأربعاء على ملعب كامب نو، في إياب الدور ربع النهائي من البطولة.
وعقب مباراة الذهاب التي أقيمت الأسبوع الماضي في تورينو وحسمها الفريق الإيطالي لمصلحته بثلاثية نظيفة، دار حديث طويل في أوساط كرة القدم الأوروبية وبين جماهير الفريق الكتالوني حول إمكانية قلب النتيجة وتكرار العودة التاريخية “الريمونتادا” التي تأهل من خلالها على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي ، بعد أن حول خسارته ذهاباً برباعية نظيفة إلى فوز كبير في لقاء الإياب بستة أهداف مقابل هدف واحد.


وكان هذا الحديث في أغلبه يؤكد صعوبة المهمة ، على الرغم من عدم استحالتها ، لما يملكه فريق السيدة العجوز من تشكيلة شبه متكاملة في مختلف الخطوط ، وقدرته العالية على التعامل مع الفرق التي تجيد الضغط الكبير على مناطقه ، وذلك بفضل المنظومة الدفاعية المحكمة.
bonuci
وأثبتت الأرقام والإحصائيات التي خرجت بها مباراة الإياب بين برشلونة ويوفنتوس ، وجهة النظر التي استبعدت فكرة قلب فريق المدرب لويس إنريكي للنتيجة وتكرار العودة التاريخية “الريمونتادا” أمام باريس سان جيرمان.
وبالنظر إلى هذه الأرقام ، سنكتشف قوة المنظومة الدفاعية التي يمتلكها فريق المدرب ماسيمليانو أليجري، والتي حولت حلم تكرار “الريمونتادا” التاريخية إلى كابوس.
– منع برشلونة من التسديد بصورة إيجابية على مرمى بوفون
قد يتفاجئ الجميع أن برشلونة تمكن من التسديد على مرمى الحارس جيانلويجي بوفون لمرة واحدة فقط خلال الـ 90 دقيقة (تسديدة واحدة بين الخشبات الثلاث) بينما تمكن من تسديد 9 كرات على مرمى باريس سان جيرمان خلال مباراة العودة التاريخية.
في المقابل سدد الفريق الكتالوني 14 كرة طائشة خارج الخشبات الثلاث، وهي مجموع ما سدده الفريق خلال مباراة العودة التاريخية امام باريس سان جيرمان.
ويعود ذلك للتمركز الرائع والحركية الدائمة الذي قام بها ثنائي الارتكاز بيانيتش وخضيرة ومن خلفهم رباعي الدفاع.
1
– حرمان برشلونة من الكرة وتقليص نسبة الاستحواذ
قد يبدو الأمر غير أقل أهمية ، لكن من يتابع برشلونة يعلم انان خطورته تكمن في قدرته الكبيرة على الاستحواذ على الكرة والضغط على مرمى المنافس، من خلال الكرة القصيرة والبينية.
وبالفعل نجح  يوفنتوس ولو بصورة بسيطة في الحد من هذه الخطورة حيث قام بتقليص نسبة استحواذ برشلونة على الكرة إلى 61% ، مقارنة بنسبة استحواذ بلغت 72% للفريق الإسباني أمام باريس سان جيرمان.
C9zFVgSXcAIaU8Z
– التمركز الجيد في الضربات الركنية وإبطال مفعولها
ظهر على الفريق الإيطالي التمركز بشكل مميز ، من خلال حرمان برشلونة من استغلال 13 ضربة ركنية حصل عليها خلال المباراة.
3
– تهديد مرمى تير شتيجن وزرع الرهبة في نفوس برشلونة
مع تماسك يوفنتوس في المنطقة الخلفية وإغلاق جميع المافذ أمام هجوم برشلونة المتواصل ، ظهر الفريق الإيطالي قادراً على زرع الخوف والرهبة في نفوس أصحاب الأرض من خلال بعض الهجمات المرتدة الخطيرة التي شكلها على مرمى الحارس الألماني اندريه تير شتيجن,
ومن خلال الأرقام والإحصائيات فقد تمكن لاعبو البيانكونيري من تهديد مرمى برشلونة في 9 مناسبات (3 كرات منها كانت بين الخشبات الثلاث).
4
الخلاصة .. برشلونة حاول العودة في النتيجة التي تعرض لها ذهاباً ، لكن يوفنتوس ومنظومته الدفاعية حرمت أصحاب الأرض من تكرار “الريمونتادا” التاريخية وحولت الحلم إلى كابوس.

من هو ويندل الذي يريده ريال مدريد ؟

ويندل
ويندل
سيطرت صفقة النجم البرازيلي الشاب ويندل على الصحافة الإسبانية في الساعات الماضية بعد أن كشف اللاعب عن حلمه باللعب في ريال مدريد، وأكدت بعض التقارير على أن إدارة النادي الملكي بدأت بالفعل اتصالاتها مع اللاعب من أجل نقله لسانتياجو برنابيو في الصيف المقبل.
ريال مدريد يبحث عن ظهير أيسر يساعد مارسيلو ويكون بديلاً له في حال تعرض للإصابة أو ما شابه ذلك، ويعد ويندل من أبرز المرشحين لهذه المهمة وفقاً لما يتم تداوله في وسائل الإعلام الألمانية والإسبانية رغم أن باير ليفركوزن لن يتخلى عن اللاعب بسهولة كونه رفض عرض بقيمة 20 مليون يورو من باريس سان جيرمان في الصيف المنصرم.
من هو ويندل؟
ولد ويندل في البرازيل في 20 من يوليو عام 1993، أي أنه يبلغ الآن 23 عام تقريباً، واسمه الكامل “ويندل ناسيمنتو بورخيس” بدأ مشواره في نادي إيراتي البرازيلي عام 2011 ثم خاض تجربة في نادي لونديرنا البراويلي ولعب له 40 مباراة تخللها فترتي إعارة، الأولى إلى نادي بارانا واستمرت لأربعة أشهر ثم إلى نادي غريميو لمدة موسم كامل، انتقل إلى باير ليفركوزن في 27 من فبراير عام 2014 ووقع على عقد يمتد لخمسة أعوام.
خاض ويندل مباراته الأولى في البوندسليجا ضد فولفسبورج وخسر باير ليفركوزن حينها برباعية مقابل هدف يتيم، وفي 13 من مارس عام 2015 أحرز أول أهدافه مع ليفركوزن والذي جاء في شباك شتوتجارت.
المباراة التي قدمت ويندل إلى العالم هي عندما واجه أتلتيكو مدريد في الموسم الماضي ببطولة دوري أبطال أوروبا في دور الستة عشر، حيث قدم حينها أداء مميز جداً لفت من خلاله انتباه كبار أندية القارة العجوز وعلى رأسهم باريس سان جيرمان الذي حاول ضمه في الصيف الماضي لكنه فشل في نهاية الأمر.
وقدم ويندل أيضاً مردود طيب أمام برشلونة في الموسم الحالي خصوصاً في مباراة الإياب التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وهو ما لفت انتباه ريال مدريد للاعب خصوصاً أن الفريق الملكي يحتاج للاعب بمركزه وبمواصفاته القريبة من مواصفات مواطنه مارسيلو.
ويندل يملك السرعة والمهارة أيضاً حيث اختير أفضل ظهير أيسر في ولاية بارانا عام 2014، ورغم أنه برازيلي ويمتاز بالطابع الهجومي إلا أنه لاعب ذكي أيضاً في العملية الدفاعية ويعرف كيف يستخلص الكرة من المهاجمين، وما يعاب عليه أحياناً عدم التزامه بالجوانب التكتيكية وعشوائيته في اللعب بأحيان أخرى، وذلك قد يكون مبرراً لقلة خبرته، وهذه المشكلة كانت موجودة عند معظم لاعبي السيليساو في بداية مسيرتهم الاحترافية، واللعب في فريق بحجم ريال مدريد سيساعده على النضج بشكل أكبر، تماماً مثلما حدث مع مارسيلو.


نظرية الفراشة .. ماذا لو طُرد فيدال مبكرا؟

.ريال مدريد  × بايرن ميونخ
ريال مدريد × بايرن ميونخ

في العادة يتجنب الصحفيين والمحليين الحديث عن الأخطاء التحكيمية في المباريات الكبيرة وعندما تتعلق بفرق تملك شعبية هائلة، هذه قاعدة أصبحت “عُرف” في مجال التحليل الرياضي بجميع أنواعه، وما حدث في مباراة ريال مدريد وبايرن ميونخ لم يكن ليكسر هذه القاعدة لولا أننا وجدنا البعض يحاول إغلاق عينيه وتغييب وعيه لكي لا يرى الحقائق، ولولا أيضاً أنه كان هناك كمية لا تصدق من الأخطاء التحكيمية التي غيرت مسار المباراة عدة مرات وليس مرة واحدة فقط.

هذه المرة قررنا المجازفة، وسنتكلم بشكل مباشر، فلن نقوم بلوي الكلام، وسنطرح وجهة نظرنا التي ستغضب طرف في هذا النزاع، وربما الطرفين، ودور القارئ هنا أن يحاول إدراك طرحنا جيداً، من ثم يبدأ القيام بعمليات تفكير منهجية، وإن وجد أن الطرح غير منطقياً فاليقدم لنا عدم منطقيته دون إلقاء التهم بشكل عشوائي واستعراض نقاط أخرى لم نتطرق لها أساساً، هذا المقال ما هو إلا تحدي لكل من يقول أن الأخطاء التحكيمية ليست جزءاً من اللعبة، وبحالتنا هذه، لمن يقول أن ريال مدريد لم يستحق العبور إلى نصف النهائي.


دعونا نضع القواعد أولاً
يجب علينا جميعاً أن نتفق على الحالات التحكيمية قبل أي شيء، فالإعادة البطيئة والصور سهلت مهمتنا بشكل واضح لاكتشاف الأخطاء، ويمكننا بكل بساطة لو نحينا التعصب جانباً أن نضع أيدينا عليها جميعها، لكن ورغم ذلك سوف نذهب لما أجمع عليه الخبراء التحكيميين، سواء كان جمال الشريف في قنوات بي إن سبورت، أو خبراء آخرين من الصحف الإسبانية والعالمية.
أول لقطة أخطأ بها الحكم هي عدم طرد أرتورو فيدال مع بداية الشوط الثاني بالبطاقة الصفراء الثانية عندما تدخل بعنف على كاسيميرو، ثم توالت الأخطاء بعد ذلك، بمنع ليفاندوفسكي بالإنفراد بكيلور نافاس، ثم احتساب هدف غير شرعي لبايرن ميونخ (الهدف الثاني)،  وعدم طرد كاسيميرو في لقطتين وربما ثلاثة، طرد أرتورو فيدال، بعد ذلك احتساب هدفين غير شرعيين لريال مدريد أحزرهما كريستيانو رونالدو بخطأين تحكيميين ساذجين كان يمكن ملاحظتهما بالعين المجردة، ولم يكن هناك داعي للإعادة كي نكتشف أن الدون كان يقف في موقف تسلل في اللقطتين.
اعتقد أن الجميع متفق على هذه الأخطاء من جماهير الفريقين وجماهير الفرق المحايدة أيضاً باستثناء هدف بايرن ميونخ الثاني، حيث يرى البعض أن ليفاندوفسكي المتسلل بشكل واضح لم يلمس الكرة أساساً وبالتالي الهدف شرعي بنسبة 100%، لكن في الواقع هذا كلام غير سليم بتاتاً، لأن التسلل أساساً يقع إن كان اللاعب المتسلل قد ساهم في اللقطة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، مما يعني أن سيرجيو راموس لم يكن ليرتبك في اللقطة وربما لما خرج نافاس عن مرماه لو لم يكن ليفاندوفسكي قاب قوسين أو أدنى من السيطرة على الكرة، لذلك من السذاجة المناقشة في هذه المسألة أساساً، فالهدف غير شرعي بشكل لا يقبل مجال للنقاش.
لا شك أن الأخطاء التي استعرضناها تصب في مصلحة ريال مدريد أكثر ما تصب في مصلحة بايرن ميونخ، فهناك 4 أخطاء واضحة بشكل صريح لصالح الفريق الملكي، مقابل خطأين ضده فقط، لكن هل تقاس الأمور هكذا؟
نظرية “تأثير الفراشة” .. خطأ واحد تسبب في كارثة تحكيمية لن تنسى
هي نظرية فيزيائية فلسفية لا يمكن دحضها بأي شكل من الأشكال، والتي تقول مجازاً “إن كان هناك فراشة ترفرف في الصين قد تساهم في تسبب أعاصير في قارات بعيدة”، والقصد هنا أن أي حدث مهما كان بسيطاً سيكون له سلسلة من الأحداث الأخرى وكل ما سيحدث بعده سيكون مبنياً عليه.
لنفرض أن شخص قرر الذهاب للتسوق ثم حدث أمر ما ولم يتمكن من تحقيق مراده، فحياته بعد ذلك ستكون مختلفة تماماً لو أن الأمر الطارئ لم يحدث وذهب للتسوق فعلاً، هذا من الناحية الفلسفية، أما من الناحية الفيزيائية والرياضية فقد استطاع العديد من العلماء برهنة تأثر حركة كل جسم في الفضاء بحركة جميع الأجسام الأخرى بنسب متفاوتة.
ماذا نستفيد من هذه النظرية المعقدة؟
الفكرة هنا أن الخطأ التحكيمي الأول هو من له التأثير الأكبر على مجريات الشوط الثاني والأشواط الإضافية في مباراة ريال مدريد والبايرن، لأنه لو اتخذ الحكم القرار الصحيح لذهبت المباراة بمسار مختلف تماماً ولم نكن لنشهد الكوارث التي حدثت بعد ذلك، أو ربما شاهدنا أخطاء تحكيمية من نوع آخر، وخلاصة هذا الكلام أن المتضرر من الخطأ التحكيمي الأول هو من تعرض للظلم.
الخطأ الأول للحكم كان يتمثل بعدم طرد أرتورو فيدال عندما تدخل بعنف على كاسيميرو، لقطة تستوجب بطاقة صفراء بلا أدنى شك، يمكنك ملاحظة النجم التشيلي يدهس قدم كاسيميرو في الصورة المرفقة، وفي لوائح قانون التحكيم هذه الحالة تستوجب إنذار دائماً، وأحياناً بطاقة حمراء إن كانت متعمدة وبخشونة.
vidal
هذه اللقطة حدثت في الدقيقة 48، عندما كانت النتيجة (0-0)، ولكم أن تتخيلوا كيف كانت ستسير المباراة لو أشهر الحكم الإنذار الثاني في وجه فيدال خلال تلك اللقطة وقام بطرده من الملعب، فبلا شك كان ريال مدريد سيتسيد المباراة كما فعل ذهاباً، وكما فعل في الأشواط الإضافية، لكن هذه المرة والبايرن يحتاج لهدفين كي يتأهل ولم يكن قد أحرزهما بعد، فلو تم طرد فيدال حينها لربما غادرت جماهير بايرن ميونخ “القليلة” ملعب سانتياجو برنابيو لأن العودة ستصبح مستحيلة بجميع المقاييس.
إن لم تقتنع بنظرية أثر الفراشة
إذا كان هناك شخص يرفض الخضوع للمنطق ويرى أن كل ما ذكرناه ليس مبرراً كي يعبر ريال مدريد الذي كان متفوق بإجمالي الأداء وبلغة الأرقام، فهنا يجب أن نطرح الأمور بنفس المعايير “السطحية” التي يؤمن بها هذا الشخص.
طرد فيدال، طرد كاسيميرو، هدف غير شرعي للبايرن، هدفين غير شرعيين لريال مدريد، حالة تسلل غير موجودة على البايرن ولنعتبر أن ليفاندوفسكي قام بتحويلها إلى هدف رغم أن ذلك ليس مضموناً، الحصيلة النهائية لكل هذا أن ريال مدريد سيعبر أيضاً بنتيجة التعادل (2-2) وبإجمالي المباراتين (4-3).
بالتأكيد لا يمكن قياس ما حدث بهذه الطريقة الطفولية، فالحالات ليست متشابهة، هناك اختلاف في عوامل عديدة مثل توقيت الحالات، مدى صعوبتها على الحكم، عددها، وأخيراً تأثيرها على مجريات اللقاء، لكن هي طريقة فعالة للرد على من يرفض التحدث بعقلانية.
الخلاصة
كما وعدناكم في البداية، قدمنا وجهة نظرنا بشجاعة ودون مجاملات لأي أحد، عرضنا الحقائق كما هي وكما يقول القانون عنها، لكن هذا سيضعنا في دائرة الانحياز لريال مدريد بالنهاية حتى لو اقتنع البعض بما جاء في هذا المقال، لأن خلاصة القول أن الريال استحق التأهل بجميع الظروف ومن جميع الجوانب التي يتم النظر بها للأخطاء التحكيمية.
والسؤال هنا، لماذا نريد إثبات أن ريال مدريد استحق التأهل إن لم يكن كذلك فعلاً؟ وبسؤال توضيحي آخر؛ ما الشيء الذي سنجنيه من الدفاع عن الريال؟ والسؤال الأخير؛ هل الكاتب أو الصحفي أو المحلل الذي يكون “مصدر رزقه” من هذا المجال سوف يقوم بالانحياز لفريق معين لمجرد أنه يشجعه فقط؟ أسئلة يجب التمعن بها وليس الإجابة عليها.
دائماً ما نقول أن الهدف من التقارير والمقالات “التوضيحية” هو عرض شامل لنقاط الجدل وتحليها بشكل منطقي وسليم والكشف عن المغالطات، الصدفة هذه المرة كانت أن المقال أنصف ريال مدريد وجماهيره، لكن بمواضيع أخرى قد يحدث العكس، فبالنهاية هذه مجرد لعبة رياضية ترفيهية، ولا يوجد ما يبرر تزييف الحقائق والتحايل على المنطق مهما كانت الظروف.

إنريكي العقيم .. حلم “الريمونتادا” بُني على لاعب واحد

انتهى كل شيء، لم يتمكن برشلونة من تكرار إنجازه التاريخي أمام يوفنتوس، تعادل منطقي جداً رغم سيطرة البرسا في معظم أوقات المباراة، لكن الفريق البيانكونيري كان خطيراً أيضاً بالهجمات المرتدة وكاد أن يسجل في عدة مناسبات.
لويس إنريكي بدأ المباراة بتشكيلته المثالية التي أحرز بها خماسية قبل موسمين مع اختلافات بسيطة بسبب رحيل بعض اللاعبين، لكن الطريقة التي لعب بها لا علاقة لها باستراتيجية الفريق في ذلك الموسم.
حلم الريمونتادا بني على لاعب واحد فقط !
لا أفهم لماذا كان نيمار مركز اللعب في مباراة اليوم، فلطالما كان يقوم بهذا الدور ليونيل ميسي من العمق أو من الجبهة اليمنى، فجميع هجمات البرسا خلال الشوط الأول جاءت من جبهة المهاجم البرازيلي، والدليل أن نيمار أكثر لاعب لمس الكرة بـ120 لمسة، أقرب لاعب إليه هو بيكيه بـ90 لمسة.
إنريكي كان قاصداً تنشيط الجبهة اليمنى عندما دفع بجوردي ألبا، ورغم أن البرسا نجح كثيراً باختراق حصون يوفنتوس من هذا الجانب لكن بالنهاية لم يخلق فرص كافية للتسجيل، على الأقل في الساعة الأولى من عمر المباراة.
لا يمكن التسجيل في شباك يوفنتوس ثلاث أهداف والفريق يلعب من جبهة واحدة فقط في معظم أوقات المباراة، لدرجة أن إيفان راكيتيتش لمس الكرة 11 مرة فقط طوال الشوط الأول، علماً أن تير شتيجن لمس الكرة 24 مرة في نفس الفترة.
نيمار بالغ أيضاً
ما فعله نيمار في مباراة اليوم يؤكد أنه لاعب من طراز عالي، فقد كان مصدر الخطورة الأول لدفاعات يوفنتوس وصنع بعض الفرص بمجهود فردي بحت، وساعده بذلك جوردي ألبا الذي لم يكن ماسيميليانو أليجري يضعه بحساباته في هذه المباراة.
لكن ورغم ذلك، شاهدنا مبالغة كبيرة من نيمار في محاولة الاختراق، مما سهل مهمة دفاعات يوفنتوس بالتكتل أمامه وقطع الكرة في العديد من المناسبات، حيث أصبحت هجمات برشلونة متوقعة، تسليم الكرة لنيمار، من ثم محاولة التوغل من العمق، لقطة تكررت على مدار المباراة.
إنريكي مخيب
برشلونة لم يكن سيئاً اليوم، بل على العكس، حاول كثيراً ولم يستسلم حتى الرمق الأخير، لكن كنا نتوقع حلول أكبر من لويس إنريكي في هذه المباراة، فلم نشاهد أي لمسات تكتيكية على الصعيد الهجومي سوى تواجد ألبا كجناح ودخول نيمار في العمق أحياناً.
هناك العديد من علامات الاستفهام على دور بعض اللاعبين في الملعب، راكيتيتش، سيرجيو روبيرتو وحتى ليونيل ميسي ولويس سواريز، تشعر أنهم كانوا تائهين في الملعب، وغير قادرين على الهروب من الرقابة اللصيقة، وذلك يلام عليه المدرب لأنه لم يدرس جيداً الطريقة التي يدافع بها يوفنتوس من أجل إيجاد الحلول.


هدية ثمينة من برشلونة لمنافسي يوفنتوس ومشكلة برشلونة ليست “MSN”

بسيناريو متوقع ودع برشلونة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد منافسه يوفنتوس الذي تأهل باستحقاق بعد فوزه ذهاباً بثلاثة أهداف دون مقابل وتعادله إياباً في كامب نو دون أهداف.
يوفنتوس بالتأكيد كان الفريق الذي يستحق التأهل، حيث كان أفضل بكثير من برشلونة في الذهاب وزار شباكه ثلاث مرات، بينما أصبح من الفرق القليلة التي حرمت الفريق الكتالوني من التسجيل في ملعبه.
برشلونة قدم هدية لمنافسي يوفنتوس رغم خروجه
يوفنتوس في إياب نصف النهائي لم يقدم المتوقع منه في تفاصيل معينة، الجميع قبل المباراة كان يقول أن برشلونة لن يقترب من مرمى جيانلويجي بوفون بسبب الجدار الحديدي للفريق الإيطالي، إلا أن المقولة لم تكن صحيحة.
C9zSpDJXcAE844_
برشلونة خلال المباراة كسر كل ما يقال عن دفاع يوفنتوس رغم عدم تسجيله أي هدف، الفريق وصل المرمى 19 مرة وخمس تسديدات اعترضت من الدفاع فقط، و12 منها  خرجت و1 تصدى لها بوفون، وعدم تسجيل الفريق أي هدف كان سببه وجود مشكلة في اللمسة الأخيرة للاعبين وعدم وجود مساندة قوية لنيمار وميسي لا أكثر.
هذه الأمر يعتبر هدية لمنافسي يوفنتوس القادمين في نصف النهائي، وبرشلونة اخبرهم بأن المرور من دفاع يوفنتوس ممكن خاصة أن ريال مدريد وموناكو وأتلتيكو مدريد يمتلكون منظومة هجومية قوية ومنظمة على عكس المشاكل في البلوجرانا.
برشلونة لم يصل المرمى .. لماذا ؟!
شن برشلونة موجة من الهجمات على مرمى يوفنتوس خلال المباراة ولم يتوقف عن هذا حتى إطلاق صافرة الحكم لكنه في نفس الوقت واجه عقماً ولم يسجل أي هدف.
على مستوى الخط الهجومي لويس سواريز عانى كثيراً ولم يظهر بل كان “خياله” المتواجد في المباراة ويمكن تبرير ذلك بسبب التكتل الدفاعي ليوفنتوس، بينما نيمار وليونيل ميسي قدما المطلوب منهما على أكمل وجه.
سواريز
سواريز
المشكلة في برشلونة وعدم تسجيله أي هدف كان غياب الدعم الخلفي لثلاثي الخط الهجومي وفي أغلب الهجمات لم يكن أحد يساند ميسي ونيمار في الهجمات وتسبب ذلك في إضاعة فرص لا تعد ولا تحصى.
أندريس إنييستا سدد كرة واحدة على المرمى ومررة 54 تمريرة وراكيتيتش سدد كرة واحدة ومرر 19 تمريرة فقط، هذه الأرقام سلبية للغاية بالنسبة لثنائي خط وسط يقود برشلونة، وفي نفس الوقت يلعب في مباراة مصيرية.
خطة 4-3-3 .. أين هي في الذهاب ؟!
برشلونة ظهر بصورة طيبة بخطة 4-3-3 في مباراة يوفنتوس لكنه لم يسجل أي هدف واجه سوء حظ من جهة وتكتل دفاعي وعدم مساندة في خط الوسط، لكن المشكلة هي مباراة الذهاب التي تسببت بمشاكل كبيرة للفريق.
الفريق في مباراة الذهاب ظهر سيئاً بخطة 3-3-3-1 وخسر 99% من المعركة بسببها بتلقي ثلاثة أهداف، ولو لعب برشلونة في ذلك اللقاء بنفس لعب اليوم لكان خرج بنتيجة أفضل سواء فوز أو تعادل أو خسارة بفارق هدف واحد على أقل تقدير.
18035776_10210629170797175_776379936_n
المشكلة اليوم بخطة 4-3-3 كانت نفسية وليست تكتيكية، تلقي ثلاثة أهداف في مباراة ذهاب والمطالبة بالعودة في مباراة إياب أمام فريق يمتلك واحداً من أفضل الفرق الدفاعية في أوروبا يعتبر شبه مستحيلاً.
وللتذكير يوفنتوس دفاعياً كان رائعاً اليوم والقول بأنه سيئاً شيء من الظلم لكن تعقيباً على الفقرة الأولى، دفاع البيانكونيري قبل المباراة قيل عنه أنه قادم من خارج كوكب الأرض، لكن ما ظهر اليوم أنه ليس كذلك ولو برشلونة كان في حالة نفسية جيدة لتخطاه.


عندما تأتي إلى الكامب نو لتستمتع بالدفاع!

احتفال لاعبي اليوفنتوس
احتفال لاعبي اليوفنتوس
نجح يوفنتوس في خنق برشلونة في الكامب نو وأجبره على التعادل ويصعد بجدارة واستحقاق للمربع الذهبي بدوري الأبطال.
المباراة بها نقاط تحليلية كثيرة يستحق الوقوف أمامها والتي حسمت بشكل كبير النتيجة التي انتهت بها المباراة.
– كان هناك نقطة ضعف يلعب عليها برشلونة من البداية بمواجهة نيمار ضد داني ألفيش والذي أستغل فارق السرعة وتأخر كوادرادو في المساندة بهذه الجبهة في ظل تقدم ألبا أيضاً ولكن هذه المحاولات لم تترجم لواقع حقيقي طوال 90 دقيقة...
C9zFVgSXcAIaU8Z
– عندما تواجه دفاع بمثل هذا الكمال والدقة وعدم الاهتزاز في ملعب مرعب مثل الكامب نو وأمام لاعبين مثل الـMSN- الذين ليسوا في  قمة حالاتهم للأمانة – وتؤدي بمثل هذه الدقة الدفاعية فمن الصعب أن تخسر.
نحن نتحدث عن فريق لم يستقبل هدف ضد البرسا في 180 دقيقة، دفاع يهاجم ويدافع يعرف كيف يستغل الكرة الثانية ويصعد بالكرة ويبني هجمة تؤدي لمرتدات خطيرة صراحة أنا استمتعت بدفاع يوفنتوس!.
– برشلونة سدد 19 مرة على المرمى 1 فقط بين القائمين والعارضة إحصائية توضح كيف كان تركيز الـMSN فنياً و معنوياً لم يكن متواجد اليوم كمية فرص مهدرة كفيله بصنع شيء أو تسجيل أهداف ولكن لم يحضر الثلاثي وبالتالي لم يحضر برشلونة.
تألق واضح من بيانيتش
تألق واضح من بيانيتش
– أذهلني اليوم ميراليم بينايتش ودوره المميز في خط وسط اليوفنتوس فنحن قد نشيد بما فعله إليجري مع  ماندذوكيتش في نقطة تغيير الدور لكن مع بيانيتش الأمور أكثر عمقاً لاعب يمرر ويضغط ويدافع ويهاجم لاعب يعلم من أين تؤكل الكتف.
– سؤال وجودي لماذا لاعبي برشلونة يضعوا جزء من تركيزهم مع الحكم؟ من الواضح أن الحكم من البداية لن يحتسب شيء سوى بأن يكون متأكد به 100% لذلك أي محاولة للسقوط والاستهجان والاعتراض لن ولم تفيد بشيء أعتقد أن البرسا أكبر من هذا السلوك المعنوي للتأثير على الحكم والحصول على شيء لأنه قد ينجح مرة ولكن لن ينجح كل مرة!.
– يجب أن يقتنع جمهور برشلونة أن لويس سواريز الموسم الحالي في أسوأ أحواله بالرغم من تسجيله 24 هدف إلا أنه غاب في العديد من المباريات أداء وأهداف وأحمله جزء كبير من إهدار الفرص ضد يوفنتوس خاصة مباراة الذهاب التي كانت ستمنح أمل أكبر في الكامب نو فللأسف سواريز أختفى في أهم اللحظات ضد الكبار.
نيمار
نيمار
– معضلة نيمار صراحة التي رأيتها اليوم أنه يريد أن يقوم بكل شيء وحده يراوغ 5 6 7 لاعبين ويسجل هذا أمر من الصعب أن لم يكن مستحيلاً ضد يوفنتوس الذي يحتاج إلى الجماعية للتسجيل في مرماه وليس للفرديات فقط وبالتالي مع كل فشل في التسجيل نيمار يصبح أكثر عنداً وأقل تركيزاً.
– نتيجة هذا الموسم مهمة لكي يستفيق برشلونة بإعادة بناء فريق يعود للسيطرة مع مدرب ولاعبين جدد لتصحيح الوضع والمسار نحو البطولات.


الأربعاء، 19 أبريل 2017

نيمار.. مفتاح الريمونتادا يثق في انتفاضة أمام يوفنتوس

نيمار يثق في انتفاضة جديدة لبرشلونة

يثق نيمار مهاجم برشلونة في إمكانية تحقيق انتفاضة مذهلة أخرى في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عندما يحاول غدًا الأربعاء تعويض خسارته 3-صفر أمام يوفنتوس في ذهاب دور الثمانية الأسبوع الماضي.

وفي الدور السابق من دوري الأبطال خسر برشلونة ذهابا 4-صفر أمام باريس سان جيرمان قبل أن ينتفض إيابًا وسيحاول مرة أخرى الاعتماد على نيمار لاجتياز هذه العقبة والوصول للدور قبل النهائي.

وسجل نيمار الهدفين الرابع والخامس لبرشلونة في إياب دور 16 وصنع الهدف السادس ليفوز 6-1 ويتفوق 6-5 في مجموع المباراتين.

وإذا كان برشلونة يرغب في اجتياز دور الثمانية بعد الخسارة في تورينو فإنه سيحتاج إلى أن يكون الجناح البرازيلي في قمة التألق.

ونال نيمار راحة بعد غيابه عن الفوز 3-2 أمام ريال سوسيداد يوم السبت الماضي بسبب بدء تنفيذ عقوبة الإيقاف ثلاث مباريات بالدوري. وستكون المباراة التالية أمام ريال مدريد يوم الأحد الماضي.

وطرد نيمار في الخسارة 2-صفر أمام مالجا وتعرّض لإيقاف طويل بسبب السخرية من الحكم الرابع لكن تركيزه الحالي ينصب على محاولة التعويض أمام يوفنتوس.

وقال نيمار في مقابلة مع محطة إسبورتي إنتراتيفو البرازيلية التليفزيونية: "يجب أن نثق في قدرتنا على أن نفعل ذلك."

وأضاف: "في المرة السابقة قال لي والدي شيئا لا يزال في عقلي وأعتقد أنه صحيح. أمامنا منافس مختلف لكن برشلونة كما هو. يمكننا أداء المهمة".

وتابع: "سبق أن فعلناها وأعتقد أن بوسعنا تكرارها مجددا. يجب أن نبذل قصارى جهدنا. إذا سارت الأمور بشكل رائع فإننا سنحقق انتفاضة. أثق في الفريق وقوتنا. خسرنا بالفعل كل شيء ولذلك ليس أمامنا ما نخسره ولدينا الكثير لنفوز به."

ورغم مشاركة نيمار فإن برشلونة سيفتقد على الأرجح خافيير ماسكيرانو الذي لم يشارك في مران أمس الاثنين بسبب إصابة بالساق إضافة إلى استمرار غياب المصابين أليكس فيدال ورافينيا.

وخرج باولو ديبالا مهاجم يوفنتوس، الذي سجل هدفين أمام برشلونة، من لقاء انتهى بالفوز 2-صفر على بيسكارا يوم السبت بسبب إصابة بالكاحل لكن من المتوقع أن يتعافى ويكون جاهزا لخوض لقاء الإياب.

وتابع جيورجيو كيليني مدافع يوفنتوس منافسه نيمار وباقي زملائه عند تحقيق الانتفاضة المذهلة أمام باريس سان جيرمان ويدرك خطورة الفريق الكتالوني.

وقال كيليني لشبكة سكاي إيطاليا: "نحتاج إلى اللعب بتماسك وألا نظهر أي خوف. برشلونة مثل سمك القرش يشتم رائحة الدم ويقتلك. يجب إبعاد المنافس عن مرمانا بأكبر قدر ممكن."

وإذا نجح داني ألفيس الظهير الأيمن السابق لبرشلونة في الحد من خطورة نيمار، كما فعل في لقاء الذهاب، فإن يوفنتوس سيملك فرصة كبيرة لبلوغ قبل النهائي.

ميسي يحتاج إلى إلهام نيمار ونجاح سواريز



سلطت تقارير صحفية إسبانية، الضوء على لويس سواريز ونيمار دا سيلفا، نجمي فريق برشلونة قبل المواجهة الحاسمة التي تجمع البارسا بمنافسه يوفنتوس الإيطالي، غدًا الأربعاء، بإياب دور الـ8 بدوري أبطال أوروبا.

ويواجه البارسا شبح الخروج من دوري الأبطال من ربع النهائي بعدما تعرض للهزيمة بثلاثة أهداف دون رد في مباراة الذهاب.

وقالت صحيفة "سبورت" الكتالونية: "لا توجد ذاكرة في كرة القدم، لذلك على نيمار وسواريز تقديم أداءً مشابهًا لما قدماه أمام باريس سان جيرمان في مباراة الريمونتادا التي شهدت فوز البارسا بنتيجة 6-1".

وأضافت الصحيفة: "إذا فشل برشلونة في تخطي يوفنتوس في الدور ربع النهائي، فإن الريمونتادا أمام باريس سيصبح بلا معنى".

وتابعت: "ولكي تتكرر تلك الليلة السحرية سيحتاج لويس إنريكي المدير الفني للفريق الكتالوني، إلى الحظ والنجاح وليونيل ميسي في أفضل صوره، ولكن صعوبة التحدي تجعل من امتلاك أفضل لاعب في العالم لا يكفي".

وأردفت: "ميسي في حاجة إلى إلهام نيمار ونجاح سواريز، وكلاهما يقدمان موسمًا مذهلاً ولكن يعيشون وقتًا عصيبًا".

وأكملت: "نيمار حصل على راحة و يجب ان يكون مستعد للقاء يوفنتوس، الذي من شأنه رفع أسهمه في الفوز بجائزة الكرة الذهبية إذا ساعد برشلونة كما فعل ضد البي إس جي".

وأوضحت: "فيما يجب على سواريز أن يكون اكثر فعالية أمام المرمى؛ لأنه لن يحصل على المساحات أمام ليوناردو بونوتشي وجورجيو كيلليني، مدافعي اليوفي؛ لذلك عليه استغلال أنصاف الفرص والتسجيل بعد غيابه عن التهديف في آخر 3 مباريات للبارسا".

وأتمت الصحيفة: "ميسي سيواجه صعوبات كبيرة، إن لم يكن سواريز و نيمار في أوج تألقهما يوم الأربعاء".

هل يستعيد ميسي ذاكرة هدفه الأسطوري أمام يوفنتوس ويعانق التاريخ؟


من مباراة الذهاب

تتطلَّع جماهير برشلونة، إلى "معجزة جديدة"، وستُعلق آمالها على ليونيل ميسي، لتحقيق العودة أمام يوفنتوس، عندما يلتقي الفريقان، على ملعب "كامب نو" غدًا، بإياب ربع نهائي دوري الأبطال.

كان برشلونة، حقَّق ما يشبه المعجزة، عندما أبهر جماهيره بعودة تاريخية، أمام باريس سان جيرمان، في ثمن النهائي، حيث تغلب عليه إياب في الكامب نو (6-1)، بعد أن خسر ذهابًا (0-4) في باريس.

ومُني برشلونة بهزيمة ثقيلة (0-3) أمام يوفنتوس في ذهاب ربع النهائي، وهو ما يضع الفريق الكتالوني، أمام مهمة صعبة أخرى في لقاء الإياب، لكن الأمل لم يفارق الفريق، ومدربه لويس إنريكي، وكذلك الجماهير.

من جانبه، يتطلَّع ميسي، نفسه إلى تسجيل هدفين، ليرفع رصيده من الأهداف في المباريات الرسمية بمسيرته مع برشلونة إلى 500 هدف.

وسجَّل ميسي حتى الآن، 498 هدفًا في 575 مباراة رسمية بقميص برشلونة.

وغدًا الأربعاء، سيمر 10 سنوات على أحد أبرز أهداف ميسي؛ حيث كان قد قطع 55 مترًا بـ12 ثانية، وراوغ نصف لاعبي خيتافي، قبل أن يُسجل الهدف، في المباراة التي فاز بها البرسا (5-2) بكأس ملك إسبانيا 2007.

ويُشكِّل الهدف، واحدًا من أبرز أهداف النجم الأرجنتيني، وربما يكون الفريق في حاجة لشيء خاص لقلب الموازين، أمام يوفنتوس، وانتزاع بطاقة التأهل للمربع الذهبي، الذي تسحب قرعته، يوم الجمعة المقبل.

ويُدرك برشلونة، أنه في حالة الإخفاق في العودة في مباراة الغد، فربما يشكل ذلك بداية إخفاق موسمه خلال 4 أيام، حيث يلتقي غريمه التقليدي ريال مدريد، الأحد المقبل، في مباراة ستحدد مصير المنافسة على لقب الليجا.

وفي حالة هزيمة برشلونة، أمام الريال المتصدر، سيُصبح متأخرًا عنه بفارق 6 نقاط مع تبقي مباراة مؤجلة للريال، ولا يزال برشلونة يتنافس في بطولة كأس ملك إسبانيا حيث يلتقي ألافيس في النهائي.

وأبدى إنريكي، إصرارًا واضحًا عندما قال مساء السبت: "ربما ندفع بـ8 لاعبين بالمقدمة، أمام يوفنتوس. لن تكون مخاطرة؛ لأننا ليس لدينا ما نخسره".

وأضاف "نحن دائمًا معروفون، بأننا فريق ينتهج الفلسفة الهجومية، لذلك فالاندفاع الهجومي، لن يمثل مشكلة".

واستمد إنريكي، التفاؤل من الفوز على سان جيرمان (6-1) في إياب ثمن النهائي، وقال: "إذا كنا قد استطعنا قلب الموازين لصالحنا بالدور الماضي عندما كانت الأمور أكثر صعوبة، فلم لا نستطيع تكرار ذلك مجددًا؟".

ورغم أن برشلونة، خسر بثلاثة أهداف فقط أمام يوفنتوس، وليس بأربعة أهداف كما كان الحال، أمام سان جيرمان، تدرك جماهير الفريق الكتالوني، أن الأمر سيكون أكثر صعوبة، أمام دفاع يوفنتوس الصلب.

وتلقى يوفنتوس، بقيادة مدربه ماسيميليانو أليجري، هدفين فقط خلال مشواره بالبطولة، هذا الموسم؛ لذلك فتسجيل 3 أهداف بشباكه خلال مباراة واحدة، يعد تحديًا هائلا حتى لبرشلونة، الأقوى هجومًا بالبطولة.

وقال النجم البرازيلي نيمار، الذي سجل ثنائية لبرشلونة في شباك سان جيرمان: "لقد حققنا ذلك من قبل، ويمكننا تحقيقه مجددًا. نحن بحاجة فقط للثقة في قدرتنا على ذلك".

وأضاف "إذا سار كل شيء بشكل جيد، ففرصة العودة مجددًا ستكون متاحة. لقد قال لي والدي: المنافس سيكون مختلفًا، لكن برشلونة سيكون هو نفسه برشلونة".

إنريكي: سنقدم ليلة سحرية.. وهدفنا تسجيل 5 أهداف بيوفنتوس

لويس إنريكي

يُؤمن لويس إنريكي، مدرب برشلونة، بقدرة لاعبيه على العودة أمام يوفنتوس، عندما يلتقيان غدًا الأربعاء، على ملعب الكامب نو، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ويسعى برشلونة، الذي هُزم ذهابًا (0-3) لتحقيق عودة تاريخية، كتلك التي حققها أمام باريس سان جيرمان، في ثمن نهائي البطولة الحالية، عندما عوَّض خسارته ذهابًا (0-4)، بالفوز إيابًا (6-1).

وقال إنريكي، في المؤتمر الصحفي التقديمي للمباراة، اليوم الثلاثاء: "قدمنا مباراة مثالية، ضد باريس سان جيرمان، ونريد أن نكرر ذلك غدًا".

وأضاف المدرب الإسباني: "في مباراة الغد، لا نحتاج لتسجيل 4 أهداف، وإنما إلى 3 فقط.. لكن هدفنا، هو أن نسجل 5 ضد اليوفي".




وتابع: "نريد أن نستغل الفرص، التي ستسنح لنا، ونكون فعالين. نحن نريد أيضًا التقليل من خطورة اليوفي".

وأردف: "رسالتي لجماهير البارسا هي ألا يغادروا بعد الدقيقة الـ80. سنقاتل حتى النهاية. نستطيع أن نقدم ليلة سحرية غدًا.. وكل شيء ممكن".

وواصل: "طريقة اللعب؟ ليس أمامنا خيارات سوى الهجوم.. علينا أن نهاجم، حتى عندما ينخفض الإيقاع قليلاً، يجب أن نستمر في الهجوم".

وأوضح: "سوف نُخاطر بالهجوم، حيث لا يوجد شيء لنخفيه.. أمَّا في الدفاع، فنحن نعاني من بعض الخلل في التحركات، وهو ما يستغله الخصوم.. علينا أن نتحسن في هذا الشق".

وتطرق إنريكي للحديث عن لاعبيه، قائلاً: "أين سأشرك بوسكيتس؟ هو يستطيع القيام بأشياء عديدة. من الجيد أن تحظى بلاعب مثله.. إنه لاعب ذكي".

وأكمل: "ماسكيرانو، بات جاهزًا.. لقد تعافى في الوقت المناسب".

وبسؤاله عن شكل برشلونة بدون ميسي، أجاب: "ميسي بربع إمكانياته، قادر على تقديم الكثير لنا، هو لاعب مختلف عن الآخرين".

4 أسلحة خفية لزيدان في الكلاسيكو

ألفارو موراتا

لا يميل زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد لأي مفاجآت في مباريات الكلاسيكو أمام برشلونة، منذ توليه مسؤولية الفريق الملكي في يناير من العام الماضي 2016.

وحقق زيدان نجاحًا كبيرًا في أول مباراتين أمام الغريم التقليدي، بل حقق نتائج قوية رغم اللعب مرتين بمعقل منافسه "كامب نو"، حيث خرج بالفوز في أول ظهور 2/1، ثم التعادل 1/1 في الدور الأول من الموسم الجاري.

ففي المباراتين، حافظ "زيزو" على تواجد 7 لاعبين بالتشكيلة الأساسية، هم كايلور نافاس، سيرجيو راموس، داني كارفاخال، مارسيلو، لوكا مودريتش، كريستيانو رونالدو، وكريم بنزيمة.

واضطر المدير الفني للفريق الملكي، لعدم الاستفادة من ركائز أساسية أخرى مثل جاريث بيل، توني كروس، فاران وبيبي وكاسيميرو بسبب إصابات مختلفة، إلا أن المدرب الشاب نجح في التصدي لهذا العجز، بمنح الفرصة لعناصر شابة، قد تكون أسلحة خفية له في كلاسيكو الأحد المقبل، الذي سيكون مصيريًا في حسم لقب الليجا هذا الموسم.

وتنحصر الأسلحة الخفية لزين الدين زيدان في المواجهة الثالثة أمام الفريق الكتالوني بين أربعة عناصر، وهم

1- ماركو أسينسيو

بدايته كانت قوية مع ريال مدريد، ساهم في تتويجه بكأس السوبر الأوروبي، وسجل 3 أهداف خلال مشاركته في 17 مباراة بالليجا، معظمها من على مقاعد البدلاء، كما سجل 3 أهداف في 6 مباريات بكأس الملك.

إلا أن أسينسيو كان أحد الورقات الرابحة لزيدان في مباراتي بايرن ميونيخ بدوري الأبطال، حيث دفع به بديلاً في الشوط الثاني خلال المباراتين، ونجح في صناعة هدف الفوز لرونالدو في المباراة الأولى، وسجل الهدف الرابع في مباراة العودة.

كما دفع زيدان باللاعب الشاب في كلاسيكو الدور الأول، وكان ورقة ضغط على دفاع برشلونة حتى جاء التعادل في الدقيقة الأخيرة برأس سيرجيو راموس، فهل يكون لماركو أسينسيو دور بطولة جديد في الكلاسيكو؟

2- لوكاس فاسكيز

أرقامه ومعدله التهديفي أقل كثيرًا من أسينسيو، حيث سجل 3 أهداف فقط خلال مشاركته في 43 مباراة بخمس بطولات مختلفة، بواقع هدف في الدوري، ومثله بالكأس وآخر بدوري الأبطال.

ولكن فاسكيز، يتمتع بمزايا، قد تشكل خطورة كبيرة على الدفاع الكتالوني، خاصة في سرعة الانطلاق بالكرة في الهجمات المرتدة، السلاح الأساسي لزين الدين زيدان في المباريات الأخيرة بالدوري ودوري الأبطال.

كما أكمل فاسكيز الثلاثي الهجومي في كلاسيكو الدور الأول مع بنزيمة وكريستيانو رونالدو، وكان العنصر الأكثر خطورة، وتسبب في إزعاج كبير لدفاع برشلونة.

إلا أنه يعيب فاسكيز، إهدار الفرص السهلة رغم تمركزه الجيد في الكرات العرضية، وأيضًا انطلاقاته الخطيرة في الجهة اليمنى لريال مدريد، وكثيرًا ما نجح في تعويض غياب النفاثة الويلزي جاريث بيل.

3- ألفارو موراتا

أفضل بدلاء ريال مدريد طوال الموسم الجاري، ولديه معدل تهديفي مميز، إلا أنه لم يشفع له لحجز مكان في التشكيلة الأساسية لزين الدين زيدان.

موراتا عاد بأوامر زيدان مطلع الموسم الجاري بعد عامين تألق خلالهما في إيطاليا بقميص يوفنتوس، وبالفعل أثبت موراتا أنه ورقة رابحة للملكي عند الاحتياج له وقت الضرورة.

ألفارو موراتا سجل 17 هدفًا في 36 مباراة، بواقع 12 هدفًا في الليجا، و3 بدوري الأبطال، وهدفين بكأس الملك، وهو نفس معدل كريم بنزيمة الذي سجل العدد ذاته خلال مشاركته في 40 مباراة بشكل أساسي.

لذا فإن ألفارو موراتا سيكون في مقدمة حسابات زين الدين زيدان، إذا لم يظهر بنزيمة بمستوى قوي أمام برشلونة، علمًا بأن المهاجم الفرنسي سجل 8 أهداف في مباريات الكلاسيكو.

4- ماريانو ميخيا

شارك اللاعب الشاب في كلاسيكو الدور الأول بديلاً لماتيو كوفاسيتش، كما ترك بصمة مميزة لجماهير ريال مدريد خلال ظهوره القليل للغاية.

سجل ميخيا دياز 5 أهداف خلال 12 مباراة، بواقع هدف يتيم في الليجا، و4 في كأس الملك، وقد يكون ورقة رابحة لزيدان في حالة اللجوء إليه لاستغلال سرعته في الانطلاقات، للتفوق على دفاع برشلونة البطيء.

أمام يوفنتوس.. "العفاريت.. أمل برشلونة الوحيد"!



بعد كل خسارة يتلقاها نادٍ عربي شهير، يخرج بعض مسؤوليه مدعين أن سحرا أسود خلف تلك الهزيمة، ومؤكدين أن الحل في فك السحر عند شيخ في منطقة "شبراخيت" القريبة من العاصمة المصرية "القاهرة"، وهي- فيما يبدو- نفس الفكرة التي دفعت لويس إنريكي للتأكيد على أن التأهل أمام يوفنتوس أسهل مما حدث ضد باريس.

بنجاح ساحق، استطاع يوفنتوس أن ينهي النصف الأول من مباراتيه أمام برشلونة في ربع نهائي دوري الأبطال بفوز عريض، واضعا قدما في الدور المقبل.

ثلاثية نظيفة هي أكثر مما كان يأمل أغلب جماهير اليوفي، فحتى الفوز بهدف نظيف كان سيعني فرصا كبيرة للتأهل، ومع ذلك فلا يمكن عدم دراسة الخصم بشكل مكثف والاستعداد لكل الاحتمالات.



ريمونتادا جديدة؟ في الأحلام

بدأ الحديث متداولا بين أوساط جماهير وحتى لاعبي برشلونة وخاصة المدرب لويس إنريكي عن السعي خلف عودة قوية تهديهم التأهل، مستشهدين بالإنجاز التاريخي الذي حققوه أمام باريس في دور الستة عشر.








بالنظر إلى الخصائص الفنية للفريقين، فإن عودة برشلونة والتأهل على حساب البيانكونيري أمر أقرب للمستحيل، فعلاوة على الأداء المخجل دفاعيا للفريق الكتالوني، فإن نقطة قوة يوفنتوس الأساسية هي أنه بُني لتحمل الضغوط، وقبول اللعب، أي أن نقطة قوته الأساسية هي الحفاظ على رباطة جأشه في اللحظات الصعبة، وإظهار التلاحم طوال الوقت، ولعل ما قدمه في آخر عشر دقائق من مباراة الذهاب يعطي نموذجا لقتالية من المؤكد أن تظهر بوضوح يوم الأربعاء المقبل.

يكفي إحراز هدف في البداية لإنهاء أي أمل يراود نفوس لاعبي برشلونة، فكرة مرتدة سريعة إلى كوادرادو أو تمركز صحيح مع التخلي عن الرعونة من هيغواين سيعني إطلاق رصاصة الرحمة عمليا على المباراة.



الخسارة بأربعة أهداف لواحد يؤهل يوفنتوس.. ولكن

هل يفكر لاعبو يوفنتوس بهذه الطريقة، الإجابة هي "لا" وبشكل قاطع، فالكبير الإيطالي لا يمكن أن يتقبل الخسارة بهدف فضلا عنها بأربعة، ولهذا فالعقلية التي لعب بها باريس في إياب الدور الماضي لن تكون حاضرة.. (قبل تلك المباراة أظهر الباريسيون استعدادهم للخسارة 5-1 مقابل التأهل)!









جورجيو كيلييني يقول إنه سيكون من الغباء الركون إلى الدفاع امام برشلونة، هذه العبارة هي أهم ما قيل من المعسكر الإيطالي قبل الموقعة المرتقبة نهاية الأسبوع، وجميل أن أليغري ولاعبيه تيقنوا من ذلك بانتظار تنفيذه على أرضية "كامب نو"، برشلونة فريق قوي بإفراط هجوميا، لكنه منهار دفاعيا، والفريق الذي يود التأهل على حسابه لا يسعه إلى الضغط زملاء بيكيه واستغلال الفرص التي ستتاح دون شك.




السعي للفوز وليس التأهل

يوفنتوس يسعى للتأهل، ليس هذا فقط هو ما يجب أن يفكر فيه لاعبو السيدة العجوز، المطلوب هو اللعب من أجل الفوز مرة أخرى، فالمستوى الذي يظهر أبناء لويس إنريكي في كل مرة يتعرضون فيها إلى ضغط عالٍ تعني أن الحل الأمثل والأسلم هو اتباع الإستراتيجية التي سار عليها أليغري في مباراة الأسبوع الماضي.

والكرات الثابتة









بيانتيش واحد من أفضل منفذي الضربات الحرة في العالم حاليا، ويمكن اعتبار أي كرة على قوس منطقة الجزاء أو في حدود الـ30 مترا، فرصة هدف ما دام منفذها تلميذ جونينيو النجيب، فيما يشير هدف كيلييني في مباراة الذهاب، إلى الأخطاء المتكررة في الرقابة اللصيقة من مدافعي البرشا يمكن توقع أهداف أخرى على نفس الطريقة.









طموح الكتلان مشروع.. ولكن

فنيا، وعلى الورق، فرص برشلونة لا تتعدى واحد من عشرة، فالفريق الأكثر تنظيما وتماسكا والمتميز في تحمل الضغط الهجومي سيكون مطالبا بتسجيل هدف واحد أو عدم تلقي ثلاثة أهداف، فيما سيتعين على الأقل تنظيما التفوق على نفسه وأفكار مدربه للفوز بفارق 4 أهداف!

كل شيء ممكن في كرة القدم، ربما يفوز برشلونة بأي نتيجة، أما الأقرب للحدوث فهو مرور سهل لممثل إيطاليا. . هيّا إلى "كامب نو".

5 اشياء يجب على برشلونة عملها لتحقيق الريمونتادا..

يتأهب الجميع اليوم لمشاهدة المباراة الكبرى المنتظرة، بين فريقيّ برشلونة ويوفنتوس، في إياب دور ربع نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، والمقرر اقامتها في ملعب كامب نو بمدينة برشلونة.


وينقسم عشاق كرة القدم الى قسمين، احدهما يراهن على قدرة البرسا على تكرار انجازه أمام باريس سان جيرمان، وتحقيق ريمونتادا جديدة، والشطر الآخر يستبعد تماما أن يؤول حال السيدة العجوز مثل حال أثرياء باريس، وبعيدا عن حالة الشقاق والتناحر بين كلا المعسكرين اللدودين، ففكرة تحقيق نتيجة ما، هي أمر وحق سيسعى الى تحقيقه لاعبو البرسا اليوم بكل كل ما لديهم من قوة.


 ولن يكون اليوفي هو الفريق الإيطالي الأول الذي قد ينجح برشلونة في تحقيق ريمونتادا أمامه، فقد أن فعلها أبناء الاقليم الكتالوني من قبل أمام ميلان، عندما خسروا في مباراة الاياب من دور ثمن النهائي في سان سيرو بنتيجة هدفين دون رد، ولكن يتمكنوا بعدها من التأهل، بعدما فازوا في كامب نو برباعية نظيفة.
وسنخوض في حديثنا حول امكانية تحقيق البرسا للريمونتادا من عدمها اليوم أمام البيانكونيري، في شكل 5 أمور سيكون على برشلونة فعلها اليوم، حتى يضمن تخطي العقبة الإيطالية، والتأهل لدور نصف النهائي..


1- هدف مبكر.. البداية القوية من شأنها أن تجعل الثقة تهتز في قلوب لاعبي الفريق الإيطالي، وليس هناك أشد من تسجيل هدف كتالوني بالدقائق الأولى من المباراة وفي كامب نو على أي فريق يواجه البرسا، كما أن الهدف المبكر سيعطي دافعية قوية لأصحاب الأرض، وتعزز ايمانهم بقدرتهم على تحقيق الريمونتادا، وسيؤجج من استثارة الجمهور وهو ما سينعكس ايجابا على لاعبي البرسا طوال المباراة.



2- روح عالية حتى آخر ثانية.. لعل من اسباب تواجد برشلونة واستمراره في التشامبيونز، هو لعبه حتى آخر ثانية من مباراته أمام أثرياء باريس، وهو ما كفل لهم تحقيق التأهل التاريخي، والروح العالية ستجعل لاعبو البرسا يمارسون الضغط بلا هوادة على السيدة العجوز ويجبرونها على التقهقر والتقوقع، وهو أولى خطوات تحقيق الريمونتادا، بأن لا تمنح الفريق المنافس فرصة امتلاك الكرة ومحاولة استهلاك الوقت، أو قتل المباراة وحماستها لدى الفريق الكتالوني، فبالروح العالية والتصميم حتى نهاية المباراة سوف يكون من الممكن ان نشاهد ريمونتادا أخرى في كامب نو.



3- دفاع محكم من كل الخطوط.. الدفاع الكتالوني يمر بأسفل منحنى فني له منذ مواسم، ويجب أن نحدد معنى الدفاع، فليس المقصود به نوعية وقدرات ومردود لاعبي الدفاع فقط، بل الفلسفة الدفاعية للفريق برمته، مع ارتداد حتى نيمار ليساند الظهير الأيسر، وهو أمر بلا شك سيساهم في منع اليوفي من التسجيل، وهو الفزاعة الكبرى لدى البرسا اليوم، فتسجيل اليوفي هدفا سيعني وأد وانتهاء حلم الريمونتادا، لذا فالدفاع القوي هو سبيل البرسا للتهديف والتأهل.



4- اللعب على هفوات الزميل السابق.. عندما كان البرازيلي داني ألفيش، ما زال متواجدا في صفوف برشلونة، كان الفريق يعاني أيما معاناة من صعوده المستمر، وبطء ارتداده لتغطية مكانه، وكانت معظم الفرق تلعب على هذه الثغرة، واستغلال المساحات الكبيرة في ظهره، فربما آن الآون لاستغلال البرسا نفسه هذا الأمر، ولكن ليس عن طريق نيمار الذي ستتم مراقبته مثل ظله، لذا من الممكن أن يفرغ نيمار الطريق ويفسحه لزميله راكتيتش، ليأتي بعدما يسحب نيمار معه لاعبان من اليوفي.



5- عدم اشراك انييستا وجوميز وماثيو منذ بداية المباراة.. هذه المباراة بجانب انها لا تحتمل أية هفوات أو أخطاء، الا انه بجانب ذلك فهي مباراة ضارية بدنيا، وستتطلب ضرورة تواجد لياقة عالية لكل لاعبي الفريق، وهما أمران لا يتوفران في الثنائي انييستا لقلة مردوده البدني، وجوميز لكثرة أخطاءه خاصة التمرير، بينما ماثيو لديه ضعف في المستوى الذهني والفني بشكل طاغي.





كلمة أخيرة.. في حال حقق برشلونة الريمونتادا في هذه المباراة، وهو بالطبع سيكون أمرا اعجازيا، لكنه في نفس الوقت لن ينفي وجود أخطاءا كارثية سواء فنية متمثلة بالمدرب انريكي، أو في مردود بعض اللاعبين، وعدم استحقاقهم لارتداء قميص الفريق الكتالوني، وستكون فرصة لاحداث ثورة في جنبات الفريق الذي كان في يومٍ من الأيام يبهر العالم بسحر التيكي تاكا، والآن بات مرماه ملاذا آمنا لأهداف منافسيه.