الجمعة، 14 أبريل 2017

3 أمور مقلقة على برشلونة أمام ريال سوسيداد

برشلونة × ريال سوسيداد
برشلونة × ريال سوسيداد
يستضيف برشلونة يوم غد السبت فريق ريال سوسيداد على ملعب الكامب نو في مباراة مهمة للغاية ستلعب لحساب الجولة 32 من بطولة الدوري الإسباني، مواجهة سيحاول فيها البرسا استعادة الروح والأمل بعد خسارتين متتاليتين، في حين يسعى الفريق الباسكي لاستغلال الظروف الصعبة التي يعشها ليونيل ميسي ورفاقه لخطف نتيجة إيجابية.
الجميع يتحدث عن مباراة العودة أمام يوفنتوس ولقاء الكلاسيكو أمام ريال مدريد، متناسيين أن برشلونة لديه اختبار صعب ويعد الأهم في الوقت الراهن، فهناك عدة عوامل تجعل من هذه المباراة معقدة على الفريق إن لم يحضر لها لويس إنريكي كما يجب.
ببساطة .. ريال سوسيداد فريق قوي
العامل الأول والأهم هو أن ريال سوسيداد يعد من أقوى فرق الليجا هذا الموسم، وقد برهن على ذلك في مباراة الذهاب أمام برشلونة، وحتى في كأس الملك، خلق سوسيداد متاعب لبرشلونة في بعض الأوقات، ولولا عبقرية وخبرة ليونيل ميسي لربما كانت النتيجة مختلفة.
ريال سوسيداد يحتل المركز السادس في سلم ترتيب برصيد 52 نقطة، أي أكثر مما حققه الفريق طوال الموسم الماضي بأربع نقاط، وهذا مؤشر على قوة آسيير إيارامندي ورفاقه ومدى تطور المجموعة ككل.
كما يعد سوسيداد من أفضل الفرق استحواذا على الكرة، وهذا قد يخلق مشاكل لبرشلونة الذي يعاني بالأساس من مشاكل في خط الوسط، فهو رابع فريق في الليجا من حيث الاستحواذ خلف برشلونة، لاس بالماس وإشبيلية.
لا وقت لإعادة الحسابات واستعادة الثقة
عندما انهزم برشلونة برباعية أمام سان جيرمان، عاد إلى الدوري وحقق سلسلة من الانتصارات المتتالية، كونه كان هناك وقت طويل بين مباراتي الذهاب والإياب، وهذا ساعده كي يرتب أوراقه ويستعيد الثقة قبل مواجهة الإياب التي حقق فيها فوزاً تاريخياً.
الأمر هذه المرة مختلف كلياً، فالفريق سيخوض بعد بضعة أيام مباراة العودة أمام يوفنتوس، وبالتالي فإن تفكير اللاعبين سيكون في تلك المباراة أكثر ما هو في المباراة الحالية أمام سوسيداد، وجميعنا شاهدنا ماذا يحل بالبرسا عندما يكون فاقداً لتركيزه.
إنريكي بالتأكيد يحضر نفسه لمواجهتي يوفنتوس وريال مدريد اللتان يفصل بينهما 3 أيام فقط، وهذا قد يجعله لا يحضر جيداً لمباراة الغد أمام الفريق الباسكي، وربما يريح بعض النجوم أيضاً، مما سيعقد المهمة أكثر.
غياب نيمار
نيمار ليس برشلونة بكل تأكيد، لكنه الأفضل والأكثر خطورة مع ليونيل ميسي، وفي حال نجح ريال سوسيداد في مراقبة الأخير والحد من خطورته، فإن حلول برشلونة ستصبح شبه معدومة خصوصاً مع إمكانية إراحة أندريس إنييستا، لأن لويس سواريز لن يتمكن من فعل شيء وحده طالما لا يوجد من يمده بالكرات كما يجب.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق